المشاعر السلبية مثل المشاعر الإيجابية. كلاهما معدٍ. ولإنقاذ نفسك من الانجرار في حال من السلبية والحزن، أولي اهتمامًا خاصًا لما يساعدك على الشعور بالإيجابية والنشاط.
تعتمد هذه الطريقة على إحترام نظام العمل، وتعتمد كذلك على الصدق في مختلف الوعود التي تكون ما بين الشركة أو المؤسسة، وما بين الموظف لبناء علاقة من الثقة.
الوقوف بثقةٍ، لكن بشكل محايد: قف منتصباً مع رفع يديك وراحتي يديك إلى الأعلى.
وقد يؤدي ذلك إلى انتشار روح الاستياء والكراهية بين الموظفين، مما يؤثر سلباً على نجاح مؤسستك.
وبناءً على ذلك، إدارة الموظفين ليست مجرد مهام إدارية روتينية، بل هي تبنى على فن التعامل الوظيفي القائم على خلق علاقات قوية تعمل على تحفيز الإبداع، وتوفير بيئة عمل محفزة.
عندما يشك الناس في قدرتك، قد يكون ذلك مُحبِطاً ويقضي على ثقتك بنفسك؛ لذا تجنب ذلك من خلال الاحتفاظ بإنجازاتك في مجلدٍ لتنظر إليه عندما تكون مُحبَطاً، ويمكنك أيضاً مخاطبة الشخص وطلب الفرصة لإظهار قدرتك.
يمكن أن يقضي معظم المديرين شهورًا بل وسنوات في الشكوى من الموظفين الوقحين، دونما أن يقدمون لهم ملاحظات فعلية حول ما يحتاجون إلى القيام به بشكل مختلف.
كثير من المديرين لا يستطيعون إنهاء عمل الموظف الوقح بسبب عدم وجود سجل موثق لسلوكياته السلبية.
الموظف الوقح هو أي موظف يأتي بسلوك غير لائق وغير أخلاقي، مثل الإساءة اللفظية والتحدث بصوت عالٍ والتنمر على بقية الموظفين وأطقم العمل. هذا السلوك مؤذ ويمكن أن يسبب التوتر للموظفين الآخرين في الشركة. لذا عند التعامل مع الموظف الوقح، تذكر أن تحافظ على هدوئك ولباقتك، الموظف الوقح حتى في مواجهة الإساءة اللفظية، سواءً كانت موجهة لكَ أم لغيرك.
السماح للشخص بأن يعرف أنَّك تريد التحدث معه، تجنب إرسال رسالة نصية تقول: "علينا أن نتحدث"؛ لأنَّ ذلك قد يسبب قلقاً كبيراً؛ ومن ثَمَّ لن تكون المحادثة مثمرة، وإذا كنت تريد التحدث معه وجهاً لوجه، فحاول سحبه جانباً للتحدث على انفراد، وإن كنت لا تراه كثيراً، لم يتبقَ سوى إرسال رسالةٍ نصية، معبِّراً فيها عن رغبتك في الحديث مفصلاً عن الأمر إذا أراد ذلك.
إن هناك العديد من الاستراتيجيات المختلفة التي يمكن اتباعها عند التعامل مع الموظفين، ولكن بعضها قد يكون له تأثير أكبر بالأخص على الإنتاجية النهائية لهم، وهذا ما سوف نقصده في أهم الاستراتيجيات فيما يلي:
إذا ما استمريت بالموافقة على كل ما يقوله لك الأشخاص الوقحون في العمل، فإنهم بعد الامارات حين سيبادرون في تولي زمام أمورك. يمكنهم جعلك تقوم بعمل إضافي، ويأمرونك بالقيام بشيء ما، مما يزيد من توترك، ويزيد من عبء المسؤولية عليك، بالإضافة إلى إثارة أعصابك وإزعاج استقرارك العاطفي.
أو ربما تحدثت إلى رب العمل باستمرار عن رغبتك في أن يحترم التوازن بين حياتك العملية والاجتماعية، وألا يتصل بك خارج ساعات العمل، فيمكنك أن تقول: "تعلم أنَّني متفانٍ في عملي؛ لكنَّنا ناقشنا سابقاً أنَّني لا أريدك أن تتصل بي خارج ساعات العمل، بدلاً من إرسال رسالةٍ نصية، لا تتردد في إرسال بريدٍ إلكتروني إلي حتى لا تنسى المعلومات الهامة، وإذا استمر هذا التعامل، ولم تتمكن من احترام وقتي، فقد أحتاج إلى إيجاد عمل آخر، أعتقد أنَّني إذا حظيتُ بوقتٍ للراحة بعيداً عن العمل، فسأكون قادراً على إنجاز مسؤولياتي في العمل إنجازاً أفضل".
لذا يجب على المدير أن يكون قادراً على تقديم الملاحظات البناءة بطريقة تحفز الموظفين على التحسُّن بدلاً من التسبب بإحباطهم.